كتير من أصحابي لما شافو الصورة بتاعت البار كود (أعلاه) سألوني هو إيه البار كود
وانا من موقعي هذا قررت اقولكم ايه فكرة البار كود
أي نعم الصورة دي كانت محطوطة فى موقع آخر مع مقالة بتتكلم إن المفروض كل واحد من السادة الرجال
يولد بالبار كود بتاعه فى قفاه و البنات البار كود بتعها فى كعب رجليها
و كل واحد من الإتنين يقضى حياته يدور على البار كود اللى يتوافق معاه
و المأذون لازم يتأكد إن البار كود واحد علشان محدش ياخد فرصة غيره
هههههههههههههههه فكرة معقولة مش كده
أنا شخصيا عجبتنى الفكرة جدااااااااااااااااااااااااااااااااا
فكرة أخري (فكرتي الشخصية) بعد إذنكم
مع إنى جيت هنا علشان اطرح فكرة أخري للبار كود و هى إيه بقى
إن الدولة تعمل
DATABASE
بدل بقى الدفاتر و وجع القلب و تشابه الأسماء و العك ده كله و كل ما مولود يتولد
يتحطله الباركود بتاعه بالشكل اللى فى الصورة (على قفاه) على أساس ايه بقى
إن كل واحد يروح أي مكان حكومى يكون عندهم جهاز قراية البار كود
و بدل ما يطلب منك أوراق إنت مش عارف أصلا تجيبها منين ولا صورة البطاقة و الأصل للإطلاع
يقوم يقولك بعد إذنك وريني قفاك (ساعتها مش معناها إنك تاخد فى وشك و تمشي) لا خاااااااااااااااااالص
هو عايز يعرف كل معلوماتك من الباركود بتاعك و توريه الباركود يلقطه بالجهاز
و يقولك تعالى إستلم اللى انت عايزه يوم كذا
أو مثلا الإعفاء بتاعت الجيش هتنزلك فى ملفك المشفر بالباركود على أساس ايه
إنك تروح المطار مثلا يقرا البار كود يعرف إذا كنت معفى ولا مطلوف في الجيش ولا إيه
كمان شهاداتك تنزل فى ملفك برضه
أنا بقترح كده فعلا بدل أزمة البروجرامرز (المبرمجين) يعني اللى مش لقيين شغل
وكمان التوهان في المصالح الحكومية و الورق اللى يضيع ولا اللى يتقطع و يقولك بدل فاقد
ده كمان في فكرة جاتلى كمان... علشان مشاكل الإستهلاك في البلد
إن الدولة تنزل اوتوماتيك لكل مواطن حصته اليوميه من شراء المواد الغذائية
يعني تروح سوبر ماركت كارفورمثلاً تقرا على الباب الباركود بتاعك بالباسورد بتاعت الإستهلاك
يعرف إيه حصتك إنهاردة و تدخل تشتريها و إنت خارج يشوفك إشتريت اللى مكتوبلك ولا إفتريت
و مش مسموح بتجواز النسبة المسموحة لكل مواطن علشان يحصل عدالة في التوزيع
و نحل مشكلة الزيت و السكر و العيش (ماهو هينزل فى باركودك) و كل المشاكل الإقتصادية تتحل
و نبقى مرة فى حياتنا عملنا سبق تكنولوجي فى العالم و انا بقى أعمل برأة إختراع و أشتهر بقى
و مرضاش أبيعه أبداً لا داخل مصر ولا بره مصر ماهو مصر أصلا مش هتهتم
و بره هيقدروه جدا و يحاولوا يختالونى و يغرغروا بيا بمبالغ طائلة و في الأخر يقتلوني
و يكتشفوا إن أصلا مفيش أي أبحاث ولا دراسة للموضوع و ده ببساطة لإني
مــــش(مبرمجة) بروجرامر... و تبقى فكرة إتولدت هنا و ماتت هنا زي أفكار كتيرة
شكله قلب فيلم عربي قديم كده ليه؟؟؟؟
ما علينا ... إيه رأيكم في فكرة الباركووووووووووووووووووووود
كتب بأيدي مصرية: إسراء يعقوب
